في خطوة تعكس الاعتراف الدولي بالمكانة الرفيعة والكفاءة العالية التي يتمتع بها المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، تم مؤخراً تكريم اسيد عبد اللطيف حموشي من قبل السلطات الفرنسية بوسام الشرف الذهبي للشرطة الوطنية الفرنسية، وفقاً لمرسوم موقع من وزير الداخلية الفرنسي.
هذا التكريم يمثل إقراراً واضحاً بالدور الحيوي والريادي الذي يلعبه الرجل في حفظ الأمن والاستقرار ليس فقط على المستوى الوطني، بل أيضاً في تعزيز التعاون الأمني بين المغرب وفرنسا.a0
تكريم يفضح الأكاذيب
جاء هذا التكريم ليشكل صفعة قوية على وجه الأوساط المشبوهة والجهات التي دأبت على نشر الأكاذيب والترويج للشائعات الباطلة حول السيد المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، متهمة إياه بدخول فرنسا سراً.
والحقيقة أن هذا الادعاء لا يستند إلى أي أساس من الصحة ويعكس فقط الحقد والكراهية التي تكنها هذه الجهات للمؤسسات المغربية، التي أصبحت نموذجاً يحتذى به في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
التعاون المغربي-الفرنسي في مجال الأمن
إن العلاقات المغربية-الفرنسية في مجال الأمن ليست وليدة اليوم، بل تمتد لسنوات طويلة من التعاون الوثيق والناجح في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
وقد أثمرت هذه العلاقات عن تحقيق العديد من الإنجازات البارزة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وهو ما جعل من المغرب شريكاً استراتيجياً وموثوقاً لدى فرنسا والعديد من الدول الأوروبية.
تكريم السيد المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني من قبل السلطات الفرنسية يعكس تقديراً عالياً من جانب فرنسا للجهود الجبارة التي يبذلها المغرب في هذا الصدد. كما يؤكد على الثقة المتبادلة بين البلدين في مجال تبادل المعلومات والخبرات والتنسيق الأمني.
تعليقات الزوار ( 0 )