علمت “شمال بريس” من مصادر مطلعة، أن المديرية العامة للأمن الوطني قد شرعت بتاريخ يوم الخميس 7 نونبر 2024، إلى توقيف المراقب العام رئيس منطقة أمن الميناء، و ذلك على اثر اشتباهه في تورطه ضمن عصابة للاتجار الدولي للمخدرات.
وتجدر الإشارة الى أن ذات الرتبي قد سبق له أن كان يرأس منطقة أمن أكادير، وقد سبق أن تورط في ملف له علاقة بإحدى تاجرات المخدرات بنفس المدينة على إثر مكالمات منتظمة من هاتف مكتبه دون أن تتم احالته على القضاء، وتم الاكتفاء بتنقيله دون مهام إلى ولاية أمن الدار البيضاء، ليتم فيما بعد ترقيته في ظروف مجهولة إلى رئيس منطقة أمن الميناء بالمدينة الأخيرة.
ومن الملاحظ أن هذا الإيقاف قد أتى في سياق متزامن مع انتخاب المدير العام للأمن الوطني نائبا لرئيس منظمة الانتربول عن إفريقيا، وهو يأتي ضمن الخطة المستنيرة للمدير العام للأمن الوطني لتطهير صفوف الأمن الوطني من العلاقات المشبوهة خصوصا تلك التي لها ارتباطات بشبكات دولية بالاتجار الدولي في المخدرات.
تعليقات الزوار ( 0 )