خرجت جماعة مرتيل، التابعة لعمالة المضيق-الفنيدق، ببيان رسمي يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، توضح فيه موقفها من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها أحد مستشاري المعارضة، والذي اتهم الجماعة في ما وصفه بـ”الذرع الميت بمرتيل”، معتبرة أن تلك الادعاءات “مضللة ولا تمت للحقيقة بصلة”.
وأكدت الجماعة، في بلاغ وجهته إلى الرأي العام، أن التصريحات التي صدرت عن المستشار المعني “مبنية على مغالطات ومعطيات غير دقيقة” وتهدف إلى “تزييف الحقائق والنيل من عمل المكتب الجماعي وتقديم صورة مشوهة للمدينة”.
وأشارت الجماعة إلى أن عمليات التهيئة والتقنية التي تقوم بها تحترم كافة الضوابط القانونية المعمول بها، وتتم بمشاركة وتنسيق مع جميع المؤسسات المختصة، مؤكدة أن تلك الأشغال تسعى لتحسين ظروف عيش المواطنين.
وفي ردها على مزاعم إقحام مؤسسات الدولة في النقاش، شددت الجماعة على رفضها القاطع لـ”استغلال هذه المؤسسات لتصفية حسابات سياسية ضيقة”، معتبرة أن محاولة المستشار المعارض توجيه النقاش نحو “منزلقات لا مسؤولة” يمثل “انزلاقاً سياسياً لا يحترم دور المؤسسات المنتخبة”.
وأكدت جماعة مرتيل التزامها بالعمل المؤسساتي، داعية في الوقت ذاته إلى تحكيم منطق الحوار البناء، والعمل المشترك من أجل إيجاد حلول واقعية لخدمة الساكنة. كما أعربت عن أسفها لما وصفته بـ”خطاب الكراهية” و”التحريض المجاني”، محذرة من تداعيات مثل هذه التصريحات على التماسك الاجتماعي والثقة في المؤسسات.
واختتمت الجماعة بلاغها بالتأكيد على أنها تحتفظ بحقها في الرد بالوسائل القانونية والمؤسساتية على أي إساءة تمسها أو تمس أعضاءها.
تعليقات الزوار ( 0 )