وجّه محمد أشرف أبرون، العضو السابق ونجل الرئيس السابق لنادي المغرب التطواني عبد المالك أبرون، رسالة قوية ومباشرة إلى الرئيس الحالي يوسف لزروال ومكتبه المسير، معبراً عن استيائه العميق من أداء الإدارة الحالية للفريق.
وفي منشور عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، أكد أشرف أبرون أن إدارة النادي فشلت فشلاً ذريعاً، معتبراً أن الوضع الحالي لا يليق بتاريخ الفريق وجماهيره. وقال: “لم نكن نتوقع أن نصل إلى مرحلة نضطر فيها لاختيار أقل الضررين بين سوء الأوضاع، كما لو أننا نردد: الحبيب يا الغازي، أو اللهم الغازي ولا هاد العجب.”
وأضاف أبرون أن الإدارة أمام خيارين لا ثالث لهما: إما تقديم استقالة فورية احتراماً للنادي وجماهيره، كما هو متبع في المؤسسات الناجحة والديمقراطية، أو الخروج ببيان رسمي يوضح فيه أسباب الإخفاقات، والأخطاء التي ارتُكبت، وخطة عمل واضحة لتصحيح المسار خلال ما تبقى من فترة الولاية.
واعتبر أشرف أن تجاهل هذه الخيارات واستمرار التعنّت يمثلان تعصباً وإصراراً على الاستقواء، لا سيما مع ترويج إدارة النادي لفكرة وجود “حماة” غير معلنين يدعمونها، مما يخلق حالة من الانفصال بين الإدارة وجماهير الفريق.
وختم قائلاً: “المغرب التطواني ليس ملكاً لأحد بعينه، ولا حتى لأولئك الذين يدعون الحماية، بل هو ملك المدينة وجماهيرها العريضة. لذلك، فإن التمسك بالسلطة بعد الفشل وغياب التواصل مع الجمهور لا يمكن قبوله أو تفهمه.”
تأتي هذه التصريحات في ظل تراجع أداء الفريق وتزايد الانتقادات الموجهة لإدارة النادي، وسط مطالب متصاعدة من الجماهير بمزيد من الشفافية والمساءلة.
تعليقات الزوار ( 0 )