رسالة الشعب إلى فؤاد عبد المومني ومن معه: انتهى زمن المتاجرة بالأوهام

أما بعد:

لا يشرفني (أنا الشعب المغربي) أن أبعث إليك بهذه الرسالة ولكن “المناسبة شرط”. ها أنت اليوم شاهدت ورأيت وتابعت كيف تجاهل الشعب المغربي خرجات جيل Z. شباب بريء ما كان له أن يلقى هذا المصير اليوم لو أنكم ابتعدتم عنه وتركتموه يوصل ندائاته المشروعة بالطرق التي تربى عليها المغاربة وهي الأدب واللباقة والأناقة واللياقة.

اليوم درس قاسي آخر وجهه الشعب المغربي إليكم معشر الطوابرية. أخرجتم أسلحتكم الثقيلة فرأينا “جيل V” (فيول- اغتصاب) الراضي والريسوني وبوعشرين كيف تسابقوا “لاغتصاب” براءة شباب طالبوا فقط بثورة طبية وتعليمية. تابعنا كذلك كيف هرول “جيل Gel” بوبكر الجامعي ورضا بنشمسي لتلقين الشباب دروسا في الحقد على الدولة. بينما بقي “جيل D” (ديناصورات) يتامى المخططات الثورية يصبون الزيت على النار عن بعد ما بين تحريضات فؤاد عبد المومني والمعطي منجب وعلي أنوزلا وعلي لمرابط. أما جيل A (أدسنس) فانبرى خائفا كعادته خلف شاشات قنواته التلفزية الرقمية يحيك المؤامرات “من تحتها”.حميد المهداوي يحرض على “البديل الثوري” من قناته “بديل” ويونس مسكين عبر قناته “صوت….قطر”.

أسفا عليك يا فؤاد أنك ورطت معك كل من توقع وتموقع ووقع رسالتك المشؤومة قبل أن يتقوقع اليوم تحت صدمة التجاهل الكامل الذي أبداه المغاربة لنداءات التظاهر.

رسالتك المشؤومة كرسالة جيراندو الموبوءة. جيراندو لن يغمض له جفن اليوم ولقد بلغنا أنه سيوجه رسالة عتاب وعقاب شديدة اللهجة لجيل Z ختامها كالتالي ” تحياتي لشباب z المعتقل وسط الكساد”…كساد في الرؤيا و”فساد” في التحليل حين ارتموا في أحضان طوابرية الإعلام وطوابرية النضال الكاذب والتنظير البائد.

ختاما، لا يسعنا أيها “الفؤاد” إلا نهديك أغنية أصيلة من الفن المغربي الأصيل…”الصدمة كانت قوية و كااااانت قوية”.