لا شك في أن فيتامين D، المعروف باسم “فيتامين أشعة الشمس”، ضروري للعظام والمناعة والمزاج، لكنه يمثل تحدياً خاصاً للنساء، وفق دراسة هندية نقلتها Times of India.
- 1. تخزين مختلف في الجسم
تمتلك النساء دهوناً أكثر طبيعياً مقارنة بالرجال، وفيتامين D قابل للذوبان في الدهون، ما يجعله يُخزن بدل أن يدور في الدم حيث يستخدمه الجسم. لذلك حتى مع التعرض للشمس أو تناول الأغذية الغنية بالفيتامين، قد يبقى جزء كبير منه خاملاً.
- 2. التأثيرات الهرمونية
هرمون الإستروجين يعزز عمل فيتامين D مع الكالسيوم للحفاظ على صحة العظام. مع تقلب مستويات الإستروجين خلال الحياة — البلوغ، الحيض، الحمل، ما قبل انقطاع الطمث — تصبح فعالية الفيتامين أقل، ما يزيد خطر هشاشة العظام حتى عند النساء الأصغر سناً.
- 3. الحمل والرضاعة الطبيعية
خلال الحمل والرضاعة، تزداد حاجة الجسم لفيتامين D لدعم نمو الطفل ومناعته، ويُنتقل الفيتامين عبر حليب الأم، ما قد يؤدي إلى استنزاف مخزون الأم بسرعة. لذلك يوصي الأطباء عادةً بمكملات فيتامين D للأمهات الحوامل أو المرضعات.
- 4. نمط الحياة
الحياة العصرية تحد من التعرض للشمس بسبب العمل داخل المكاتب، التنقل، واستخدام واقي الشمس، إضافة إلى حجب المباني العالية للأشعة المباشرة. كما أن النظام الغذائي لا يوفر غالباً ما يكفي من فيتامين D، خصوصاً عند تجنب الأسماك أو منتجات الألبان، أو اتباع الحميات النباتية أو المقيدة.
- خلاصة
نقص فيتامين D يمكن أن يؤدي إلى تعب مستمر، ضعف العظام، بطء التعافي، وتقلب المزاج، وأكثر النساء عرضة له بسبب تخزينه المختلف، التغيرات الهرمونية، متطلبات الحمل والرضاعة، ونمط الحياة الحديث. المكملات الغذائية والتعرض المعتدل للشمس يعدان من الحلول الأساسية لتجنب النقص.


تعليقات الزوار ( 0 )