تشهد منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب موجة واسعة من التفاعل، عقب إطلاق حملة رقمية تدعو إلى إلغاء الساعة الإضافية التي تعتمدها المملكة منذ سنوات، وسط تزايد الأصوات الغاضبة من استمرار العمل بالتوقيت الصيفي طيلة العام.
وتداول آلاف النشطاء وسومًا تنتقد هذا القرار، معتبرين أن الساعة الإضافية تحولت إلى “عبء مزمن” يرهق الأسر المغربية ويؤثر سلبًا على وتيرة الحياة اليومية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
ويؤكد المشاركون في هذه الحملة أن التوقيت الحالي يربك نظام النوم ويؤثر على الصحة النفسية، كما يسبب اضطرابًا في مواعيد العمل والدراسة، خصوصًا بالنسبة للأطفال الذين يضطرون للاستيقاظ في ساعات مبكرة والتنقل إلى مدارسهم في الظلام، مما يرفع منسوب التوتر والإرهاق لديهم.
ويرى النشطاء أن الإبقاء على هذا النظام الزمني “لا يخدم المصلحة العامة”، داعين الحكومة إلى التجاوب مع المطالب الشعبية وإعادة النظر في القرار، أسوة بعدد من الدول الأوروبية التي قررت إلغاء العمل بالساعة الإضافية.
ويعتبر هؤلاء أن العودة إلى التوقيت العادي من شأنها أن تعيد التوازن إلى الحياة الاجتماعية وتُحسّن من جودة العيش، في خطوة ينتظرها المغاربة منذ سنوات طويلة.
تعليقات الزوار ( 0 )