-
°C
weather
+ تابعنا

إنطلاق فعاليات الملتقى الوطني الأول للنساء المنتخبات تحت شعار “مقاربة النوع والمناخ”

كتب في 24 فبراير 2018 - 12:40 م

انطلقت فعاليات الملتقى الوطني الأول للنساء المنتخبات، مساء أمس الجمعة، بمسرح للا عائشة بمدينة المضيق تحت شعار “مقاربة النوع والمناخ”. بحضور كل من السيد حسن بويا عامل عمالة المضيق الفنيدق، والسيد محمد العربي المرابط رئيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق، والسيدة جميلة المصلي كاتبة الدولة لدى وزير السياحة و النقل الجوي و الصناعة التقليدية و الإقتصاد الإجتماعي المكلفة بالصناعة التقليدية، و السادة رؤساء الجماعات و برلمانيي إقليم المضيق الفنيدق، والسيد رئيس المؤسسة المتوسطية للتعاون و التنمية، و السيد المقيم العام لمؤسسة كونراد أدناور الألمانية، والسيد المدير العام لوكالة إنعاش و تنمية أقاليم الشمال و السيد رئيس المنطقة الأمنية بالمضيق.

ويهدف الملتقى لتشجيع النساء المنتخبات في مجال المناخ من أجل تطوير ووضع تدابير عادلة وفعالة لحماية المناخ، وإدماج المساواة بين الجنسين في السياسات البرامج على جميع المستويات، مع تعزيز مشاركة السكان المحليين ولاسيما النساء في جميع مراحل عملية التخطيط للسياسات والبرامج والمشاريع الإقليمية والوطنية.

وقد إستهل السيد محمد العربي المرابط رئيس مجلس العمالة كلمته بتقدمه بالشكره الجزيل لجميع الجهات المساهمة في تنظيم هذا الملتقلى، وكذلك للنساء المشاركات فيه.
وأكد أيضا على أن المرأة المغربية هي مبعث إعتزاز و فخر لبلادنا وذلك لما قدمته من تضحيات في سبيل خدمة الصالح العام عبر تاريخ المملكة المغربية، وكانت فرصة سانحة لإبراز مساهمتها في جميع مناحي الحياة مما مكنها أن تتبوأ مكانة خاصة داخل المجتمع المغربي، حتى أصبحت تشارك في تدبير الشأن العام الوطني و المحلي من خلال ولوجها للمؤسسات المنتخبة و أصبحت جنبا إلى جنب مع الرجل في إطار تفعيل مبدأ المناصفة و مقاربة النوع .
كما جاء في كلمته أيضا الدور التي لعبته المرأة في وضع البرامج والخطط التنموية المرتبطة بالحد من انعكاسات التغيرات المناخية.

وأوضحت اللجنة المنظمة أن الملتقى في دورته الأولى يهدف إلى توعية النساء المنتخبات بشأن نهج المقاربة وآثارها على المناخ، وتقديم وتقاسم التجارب في نهج المقاربة في السياسات العامة، بالإضافة إلى إبرام اتفاقيات وإنشاء تحالفات واستهداف الفاعلين من أجل دعم مسألة مقاربة النوع.

وكشف المنظمون أنه بالرغم من الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لتسهيل حصول المرأة على الموارد الاقتصادية والإنتاجية والتكيف مع تغير المناخ، فإن إدماج نهج المساواة بين الجنسين بفعالية أكبر في سياسات المناخ العامة لا يزال بعيدا عن التوقعات من أغلبية النساء في العالم، لاسيما وأنهن يقدمن حلولا ملموسة بفضل معرفتهن وتجاربهن ودرايتهن.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .