توصلت جريدة شمال بريس ببلاغ تضامني صادر عن الكتابة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية بعمالة المضيق–الفنيدق، عبّرت من خلاله عن استغرابها الشديد إزاء ما وصفته بحملات التشهير التي تستهدف الأمانة العامة للحزب، وعلى وجه الخصوص الأمين العام محمد أوزين، عبر بعض منصات الفضاء الرقمي.
وأوضح البلاغ أن هذه الحملات، التي تمس بسمعة وكرامة الأمين العام، لا تندرج ضمن حرية التعبير التي يكفلها الدستور، مؤكداً في المقابل أن هذه الحرية تُعد مكسباً ديمقراطياً لا نقاش فيه، وأن الصحافة الجادة والمسؤولة تشكل ركيزة أساسية في بناء الوعي الجماعي ومرآة حقيقية للمجتمع.
وسجّلت الكتابة الإقليمية، في بلاغها، ما اعتبرته انزلاقاً خطيراً لبعض المنصات الرقمية – المحدودة حسب تعبيرها – نحو ممارسات التشهير ونشر الإشاعات واستهداف الحياة الخاصة للأفراد، معتبرة أن مثل هذه السلوكيات لا تخدم النقاش العمومي الرصين، ولا تنسجم مع أخلاقيات المهنة الصحفية وقواعدها النبيلة.
وأكد المصدر ذاته أن النقد المسؤول والمساءلة البناءة يشكلان جوهر أي ممارسة ديمقراطية سليمة، غير أن توظيف الفضاء الرقمي لأغراض الضغط والتشهير من شأنه تقويض ثقة المواطنين في الإعلام، والإضرار بالنسيج المجتمعي والقيم الأصيلة التي يقوم عليها.
وبناءً على ما سبق، أعلن حزب الحركة الشعبية على المستوى الإقليمي بعمالة المضيق–الفنيدق تضامنه المبدئي والثابت مع الأمين العام للحزب، محمد أوزين، في مواجهة ما يتعرض له من حملات تستهدف سمعته وكرامته، معبّراً في الوقت نفسه عن إدانته الشديدة لكل الأساليب التشهيرية التي تنتهك الأخلاق المهنية.
كما شدد البلاغ على تمسك الحزب بالدور المحوري للصحافة، داعياً إلى دعم الصحافة الوطنية والجهوية الجادة والمسؤولة، ورافضاً أي ممارسات أو شروط وصفها بـ“التعجيزية” أو محاولات الاحتكار الإعلامي من أي جهة كانت.
واختتمت الكتابة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية بعمالة المضيق–الفنيدق بلاغها بالتأكيد على ضرورة التحلي بروح المسؤولية في التعاطي مع الفضاء الرقمي، بما يخدم المصلحة العامة ويصون كرامة الأشخاص ويعزز الثقة في الإعلام الجاد.


تعليقات الزوار ( 0 )