أقدمت عناصر الحرس المدني الاسباني بميناء طريفة، اليوم الثلاثاء، على توقيف مواطن مغربي بحوزته كمية كبيرة من الاموال من عملة الأورو، حاول ادخالها إلى التراب الاسباني دون التصريح بها، ومقدارها 188,655 أورو، أي ما يفوق عن 200 مليون سنتيم مغربي.
ووفق ما افادت به ادارة الحرس المدني الاسباني لوسائل الاعلام بلدها، فإن المواطن المغربي قدم من طنجة وظهر عليه الارتباك عند نقطة التفتيش بميناء طريفة، الامر الذي دفع بعناصر الحرس المدني لإخضاعه إلى التفتيش.
وقد تم العثور بحوزة الشخص المعني أثناء تفتيشه على المبلغ المالي المذكور من فئة الأورو، ثم ادعى صاحبها بأنه كان ينوي التصريح بها لدى الجمارك، غير أن عناصر الحرس المدني قامت بتوقيفه لعدم قيامه بالاجراءات القانونية في هذه الحالة.
ولم تتمكن عناصر الحرس المدني من معرفة مصدر الاموال الذي كانت بحوزة الشخص الموقوف، غير أنها قامت بالحجز على جميع تلك الاموال، فيما قامت بتوقيف صاحبها للتحقيق معه، قبل تقديمه إلى العدالة بمدينة طريفة.
هذا وتجدر الاشارة إلى أن أغلب بلدان العالم تمنع المسافرين لدخول ترابها أو الخروج منه بمبالغ مالية كبيرة، حيث تفرض عليهم التصريح لدى مصالح الجمارك، وإلا فإن صاحب تلك الاموال يجد نفسه عرضة للايقاف ومصادرة أمواله.
تعليقات الزوار ( 0 )