كشف استنطاق، جمركي، في قضية مكالمة هاتفية جرت مع وسيط شبكة دولية لتهريب المخدرات، قصد تهريب ستة أطنان ونصف عبر ميناء طنجة المتوسط، عن ثروة تقدر بمليار و 364 مليون سنتيم، في الوقت الذي يشتغل فيه موظفا بسيطا بالمديرية العامة للجمارك، وراتبه الشهري محدد في 3600 درهم ويتلقى منحا كل شهرين قدرها 8000 درهم.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن ” الجمركي الموقوف اعترف أنه يملك قطعة أرضية مساحتها 320 مترا مربعا بسطات اقتناها بـ120 مليون سنتيم، وقطعة ثانية بالمدينة ذاتها تبلغ مساحتها 400 متر، اقتناها بمبلغ 140 مليون سنتيم في 2014، وقطعة ثالثة مساحتها 90 مترا اقتناها بـ 76 مليون سنتيم، ومنزل من طابقين مساحته 126 مترا بالبيضاء اقتناه بمبلغ 260 مليونا، إضافة إلى قطعة فلاحية مساحتها الإجمالية هكتاران بمنطقة “المذاكرة” بإقليم برشيد اقتناها بمبلغ 60 مليون سنتيم في 2011، وقطعة مساحتها 600 متر مربع نواحي مراكش اقتناها بمبلغ 187 مليونا”.
و أضاف المعطيات ذاتها، أن الجمركي المعتقل ” اعترف بأن هناك فيلا في اسم زوجته ببوسكورة مساحتها 500 متر مربع اقتناها بـ500 مليون، إضافة إلى اقتنائه سيارات فاخرة الأولى بـ35 مليونا من نوع “بي إم» والثانية «فولسفاغن» بـ18 مليون سنتيم، فيما أظهرت ثلاثة حسابات بنكية الأول به رصيد 11 ألف درهم والثاني 700 درهم والثالث 1200 درهم”.
وكانت المصالح الأمنية المختصة، قد تمكنت أخيرا من تفكيك شبكة لتهريب عشرات الأطنان من الشيرا عبر موانئ أكادير وطنجة وسواحل العرائش. أطلق عليها اسم “ميسي”.
وسقط في هذه الشبكة رؤساء مناطق إقليمية وأمنية ورؤساء للاستعلامات العامة والشرطة القضائية والهيأة الحضرية، من شمال المغرب إلى جنوبه.
تعليقات الزوار ( 0 )