-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية صحافة وإعلام المقاولات الصحفية بالجهات الجنوبية الثلاث ترفض نوايا الإقصاء في مرسوم الدعم العمومي

المقاولات الصحفية بالجهات الجنوبية الثلاث ترفض نوايا الإقصاء في مرسوم الدعم العمومي

كتبه كتب في 2 ديسمبر 2024 - 4:27 م

عبرت المقاولات الصحفية بجهات الداخلة وادي الذهب، العيون الساقية الحمراء، وكلميم واد نون عن رفضها للقرار المشترك الصادر عن وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بن سعيد، والوزير المنتدب لدى وزارة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، السيد فوزي لقجع، والمنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 18 نوفمبر 2024، والذي يحدد أسقف دعم التسيير والاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. واعتبرت هذه المؤسسات أن القرار يتعارض مع مقتضيات المرسوم المتعلق بشروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي لقطاع الصحافة ويتنافى مع مبدأ تكافؤ الفرص المنصوص عليه دستوريا.

في اجتماع موسع عن بُعد، عبرت هذه المقاولات عن استيائها من غياب التواصل الفعّال مع الوزارة، واعتبرت القرار استمرارًا لنهج الإقصاء الممنهج الذي تعاني منه المؤسسات الإعلامية بالأقاليم الجنوبية، ما يهدد بشكل مباشر مساهمتها الحيوية في التعددية الإعلامية والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.

وأكد البلاغ أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل أخلّت بوعودها المقدمة خلال اجتماع سابق مع مدراء النشر والأرباب الصحفيين بالأقاليم الجنوبية. وأمام هذا الوضع، أعلنت المؤسسات الصحفية ما يلي:

تحميل الوزير المسؤولية: حمل البلاغ الوزير محمد المهدي بن سعيد مسؤولية إقصاء المقاولات الصحفية بالأقاليم الجنوبية من الاستفادة من الدعم العمومي المخصص للصحافة والنشر والطباعة والتوزيع.

تفعيل الجهوية الموسعة في الإعلام: دعت المؤسسات الصحفية إلى تفعيل الجهوية الموسعة في قطاع الصحافة بما يتلاءم مع خصوصيات الأقاليم الجنوبية، مع مراعاة الإكراهات المحلية مثل ضعف الإشهار والمقروئية، واستحضار الاستثناء الإيجابي الذي يحظى به سكان الأقاليم الجنوبية.

التكتل للدفاع عن الحقوق: أكدت المؤسسات الصحفية على ضرورة تكتلها للدفاع عن حقها المشروع في الاستفادة من الدعم العمومي والقيام بخطوات نضالية لتحقيق مطالبها.

وحذر البلاغ من أن إقصاء المقاولات الصحفية بالأقاليم الجنوبية لا يهدد المؤسسات المعنية فحسب، بل يمس التعددية الإعلامية والديمقراطية المحلية، ويعوق الإعلام الجهوي عن أداء دوره في تقريب قضايا الساكنة في مناطق ذات خصوصية كبرى. كما وجهت المؤسسات نداءً إلى الفرق البرلمانية بغرفتيها وكافة الضمائر الحية للتصدي لكل أشكال التمييز والإقصاء ودعم الإعلام الجهوي كشريك أساسي في مسار التنمية الوطنية والدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .