في خطوة جديدة لكشف ما وصفه بـ”التلاعب المستمر بالحقيقة”، خرج الشاب آدم، الضحية المعلنة في قضية الاغتصاب التي أُدين فيها الصحافي السابق سليمان الريسوني، عن صمته عبر مقطع فيديو مؤثر، أكد فيه استعداده التام للترافع أمام أي هيئة دولية، سواء كانت حقوقية أو قضائية، لإثبات الحقيقة وفضح محاولات المدان لتلميع صورته واستغلال قضيته في ملف اللجوء السياسي.
وشدد آدم، الذي تحمل عبء المعاناة في صمت لسنوات، على أن الحكم الصادر بحق الريسوني لم يكن اعتباطيا أو مسيسا، بل استند إلى أدلة دامغة وشهادات موثقة، نافيا ادعاءات البعض بكون القضية جزءا من “تصفية حسابات سياسية”.
وفي معرض رده على ما اعتبره محاولات المدان للهروب من الحقيقة عبر ادعاء المظلومية، أكد آدم أن “من يرتكب جريمة جنسية موثقة، ثم يحاول تحويلها إلى قضية حقوقية، لا يسعى إلى العدالة، بل إلى الإفلات منها”، واصفا ذلك بأنه “أحد أسوأ أشكال التلاعب الأخلاقي والحقوقي”.
وأضاف الضحية أنه على أتم الاستعداد للمثول أمام أي جهة دولية أو لجنة تحقيق محايدة، ليسمع العالم صوت الضحية الحقيقي، بدل أن يقع مجددا ضحية التضليل والدعاية، داعيا إلى عدم تبني سردية شخص أُدين في ملف جنائي موثق، بشهادات وأدلة لا تقبل التأويل.
وتأتي شهادة آدم بمثابة ضربة قوية لمحاولات الريسوني المستمرة لإعادة رسم وقائع القضية وتقديمها في سياق سياسي مضلل، فيما تبقى الحقيقة واضحة، والعدالة قائمة، والضحية متمسكا بحقه في الإنصاف.
تعليقات الزوار ( 0 )