-
°C
weather
+ تابعنا

جامعة عبد المالك السعدي تنصّب عمداء جدد بمجموعة من المدارس والكليات التابعة لها في إطار انطلاقة جديدة لتعزيز الجودة الأكاديمية والإدارية

كتب في 28 مارس 2025 - 3:22 ص

في خطوة هامة نحو تطوير الأداء الأكاديمي والإداري، تم اليوم الخميس 27 مارس 2025، بمقر رئاسة جامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان، تنصيب مجموعة من عمداء المدارس والكليات التابعة للجامعة، وذلك في إطار تعزيز التوجهات المستقبلية للمؤسسة الجامعية.

وقد شمل التعيين كل من خديجة الحبوبي مديرة للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، والطيب الوزاني عميدًا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، والمصطفى استيتو عميدًا لكلية العلوم بتطوان، وأحمد العلالي عميدًا لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، إضافة إلى محمد البقالي الذي تم إعادة تعيينه عميدًا لكلية العلوم والتقنيات بالحسيمة.

وفي كلمته خلال حفل التنصيب الذي حضره عدد من العمداء وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، أكد رئيس جامعة عبد المالك السعدي، بوشتى المومني، أن هذا التعيين يمثل خطوة هامة نحو الاستمرارية والتجديد في المسار الأكاديمي، مضيفا أن جامعة عبد المالك السعدي تواصل تعزيز دورها في تطوير التعليم العالي بالبلاد من خلال تبني ثقافة التغيير والتطوير المستمر.

وأشار المومني إلى أن هذه التعيينات تندرج ضمن جهود الجامعة المتواصلة لتحسين الأداء الأكاديمي، بما يتماشى مع تطلعات التعليم العالي في المملكة، مؤكدا أهمية تكامل المسؤولين الجدد في المساهمة في تحسين بيئة العمل الأكاديمية، من خلال تعزيز مبادئ التدبير التشاركي وتطوير الجامعات على المستويين المحلي والدولي.

كما أضاف أن هذه التعيينات تأتي تتويجا لمسار المعينين العلمي والمهني الواسع، ما يساهم في تحقيق تطلعات الجامعة وتوفير بيئة تعليمية متميزة تواكب التحديات المستقبلية.

من جانبها، تحدثت خديجة الحبوبي، المديرة الجديدة للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، عن خططها الطموحة لتعزيز مكانة المؤسسة في مجال تكوين المهندسين، مشيرة إلى أهمية تعزيز البحث العلمي والريادة في هذا المجال.

أما محمد البقالي، عميد كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة، فقد استعرض أهداف تطوير الكلية بما يتماشى مع التوجهات الملكية السامية وتوصيات المخطط الوطني لتسريع تحول التعليم العالي والبحث العلمي. وأكد على أن كلية العلوم والتقنيات تسعى إلى مواكبة التوجهات الإقليمية في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.

من جهته، أكد الطيب الوزاني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، عزمه على الحفاظ على إشعاع الكلية الذي امتد لأكثر من نصف قرن، مع التركيز على تطوير طرق التدبير التشاركي والمراجعة المستمرة للملفات الأكاديمية والإدارية.

وفي نفس السياق، شدد المصطفى استيتو، عميد كلية العلوم بتطوان، على أهمية تعزيز ريادة الكلية ودورها الحيوي كمركز للحوار والبحث العلمي في المنطقة، مع التركيز على الابتكار.

أما أحمد العلالي، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، فقد أكد على أن الارتقاء بالمؤسسة الجامعية هو مسؤولية جماعية، مشددًا على ضرورة مواكبة تخصصات الكلية للتوجهات الحديثة لقطاع التعليم العالي.

في حين تجسد هذه التعيينات خطوة جديدة نحو تحسين جودة التعليم العالي في جامعة عبد المالك السعدي، وتؤكد التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية أكاديمية متطورة تواكب التطورات العلمية والبحثية في البلاد.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .