وجهت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة نداءً إلى مختلف الجمعيات النسائية والهيئات الحقوقية للمشاركة في مسيرة احتجاجية نسوية من المقرر تنظيمها يوم الخميس 1 ماي 2025، بمدينة الدار البيضاء، تحت شعار: “شقا الدار ماشي حكرة”.
وتهدف هذه المبادرة، بحسب ما أعلنت عنه الجمعية، إلى تسليط الضوء على قضية تقاسم الأعباء المنزلية داخل الأسر المغربية، والمطالبة بالمساواة بين الزوجين في تحمل مسؤوليات البيت، تمامًا كما يتقاسمان الأعباء خارجه.
وأكدت بشرى عبدو، رئيسة الجمعية، أن هذه الخطوة تأتي في سياق الجهود الرامية إلى إعادة تعريف العلاقة الزوجية على أسس من التشارك والإنصاف، بحيث لا تظل الأعمال المنزلية عبئًا محصورًا في النساء فقط، بل يتحملها الطرفان باعتبارها جزءًا من التزامات الحياة المشتركة.
وأشارت عبدو إلى أن العمل المنزلي الذي تقوم به النساء يمثل عنصرًا مهمًا من اقتصاد الأسرة، ويجب النظر إليه كجهد منتج يستحق التقدير والاعتراف، لا أن يُختزل في مجرد “واجبات أسرية” يتم تجاهل قيمتها.
وشددت على أن المطالبة بتقاسم هذا العمل بين الزوجين لا تعني تقليلاً من شأن أي طرف، بل تعكس توجهًا نحو عدالة أسرية تحترم مساهمة كل فرد داخل البيت وخارجه.
تعليقات الزوار ( 0 )