أكدت الصحفية نجيبة جلال، في بث مباشر عبر صفحتها اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025، أن حملة التشهير التي يقودها ضدها المدعو هشام جيراندو، لن تُثنيها عن مواصلة كشف ما وصفته بـ”الطابور الخامس والخونة”، مشددة على أنها تحظى بدعم واسع من المغاربة الذين يرفضون المساس بمصداقية المؤسسات الوطنية.
وأوضحت ذات الصحفية أن جيراندو والجهات التي تقف خلفه يعمدون إلى نشر أخبار زائفة، من بينها مزاعم متعلقة بعمليات تهريب مخدرات مفترضة داخل المغرب، وذلك بعد فشل محاولاتهم السابقة التي ادعت وجود صراع مفتعل بين كل من السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، ومحمد ياسين المنصوري، مدير المديرية العامة للدراسات والمستندات، مؤكدة أن “العلاقة بين الرجلين قائمة على التنسيق والتعاون الكامل في عدد من الملفات الحساسة”.
واعتبرت الصحفية أن هجوم جيراندو المتكرر على الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها السيد حموشي، يكشف عن الجهات التي تحركه وتوظفه لخدمة أجندات معينة، مشيرة إلى وجود صلات تربطه بكل من إلياس العمري وجمال بن عمر، وهي أسماء قالت إنها “تتقاطع مع توجهات تتعارض مع المصالح العليا للمملكة”.
وأضافت جلال أن جيراندو نفسه أقرّ صراحة برغبته في الانتقام، كوسيلة للضغط على القضاء المغربي، قصد التخفيف من الأحكام الصادرة في حق عدد من أفراد عائلته المتابعين في قضايا مختلفة. وكشفت أيضًا أنه أنهى رحلته إلى إندونيسيا وعاد إلى كندا بأمر من ممول حملته، وذلك بعد اعتقال أغلب مصادره، ما دفعه إلى “إعادة تدوير ادعاءات قديمة سبق أن روج لها إدريس فرحان، واستنساخ مغالطات تبثها جهات معادية للمغرب”.
وفي سياق متصل، تطرقت نجيبة جلال إلى الحوار الذي أجراه الصحفي حميد المهداوي مع شخص مدان قضائيًا، مشيرة إلى أن المحكمة قد حكمت عليه بسنتين سجنا، واحدة منها نافذة، إضافة إلى غرامة قدرها 26 مليون سنتيم لصالح الرئيس السابق للمجلس البلدي لسوق الأربعاء الغرب، عبد الحق البدوي.
وانتقدت جلال ما وصفته بـ”محاولة تلميع صورة مدان قضائيًا”، مؤكدة أن المهداوي “أثبت من خلال هذا الحوار انخراطه في أجندة إعلامية منحازة تسعى للتأثير على العدالة وتبرئة أشخاص صدرت في حقهم أحكام قضائية نهائية”. وأضافت أن الضيف الذي استضافه المهداوي متورط في قضية تعود لسنة 2003 تتعلق بإتلاف وثائق تهم عملية تجنيد امرأة تُدعى حسناء شريف، كانت العائل الوحيد لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وختمت نجيبة جلال حديثها بالتأكيد على أن مثل هذه الممارسات “لن تثنيها عن قول الحقيقة والدفاع عن استقرار الوطن”، مشددة على أنها “ستواصل التصدي لمحاولات التشويه التي تستهدف المساس بثقة المغاربة في مؤسساتهم”.
تعليقات الزوار ( 0 )