تتزايد مخاوف السائقين ومستعملي الطريق الوطنية رقم 16، وبالضبط عند قنطرة واد المالح الرابطة بين قرية تغسة ومدينة الجبهة بإقليم شفشاون، بسبب ما أصبح يُعرف بـ”النقطة السوداء”، التي تحولت إلى مصدر دائم للقلق بسبب خطورتها المتصاعدة على السلامة الطرقية.
المقطع، الذي يشهد منعطفاً حاداً تنعدم فيه شروط الرؤية الواضحة، سجل في السنوات الأخيرة سلسلة من حوادث السير المأساوية، عززتها الانحدارات المفاجئة وميلان الطريق، مما يصعب معه التحكم في المركبات، خاصة ليلاً أو أثناء سوء الأحوال الجوية.
السائقون العابرون بانتظام عبر هذا المحور الحيوي نبهوا إلى تفاقم الوضع خلال فصل الصيف، حيث يزداد الإقبال على شواطئ المنطقة، ما يرفع من كثافة حركة المرور ويرفع معه احتمالات الحوادث.
وفي غياب حواجز وقائية وتشوير واضح، تتعالى أصوات المواطنين مطالبة بتدخل عاجل من الجهات المختصة، يشمل إعادة تأهيل البنية التحتية وتثبيت وسائل السلامة، للحد من المخاطر وتحقيق حد أدنى من الأمان لمستعملي هذا المقطع الخطير.
تعليقات الزوار ( 0 )