علمت شمال بريس، من مصادر جيدة الاطلاع، أن المستشار البرلماني ورئيس جماعة كزناية محمد بولعيش، المنتمي إلى حزب الاستقلال، نُقل مساء أمس إلى مستشفى محمد الخامس بمدينة طنجة، عقب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة أثناء مباشرة إجراءات قضائية تتعلق بتوقيفه.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن التدخل الأمني جاء تنفيذًا لتعليمات صادرة عن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، على خلفية ملف ذي طابع مدني مرتبط بمستحقات مالية تتجاوز قيمتها مليون درهم، بعد استنفاد محاولات التسوية داخل الآجال القانونية المعمول بها.
وأفادت المصادر نفسها أن الدائن لجأ إلى المسطرة القضائية بعد تعذر التوصل إلى حل ودي، ما ترتب عنه إصدار أوامر بالبحث والتوقيف في حق المعني بالأمر، في إطار احترام المساطر القانونية الجاري بها العمل.
وبحسب المعلومات ذاتها، فقد جرى إشعار المسؤول الجماعي بالإجراء القضائي أثناء وجوده بأحد الفضاءات العمومية بمدينة طنجة، قبل أن يتعرض لحالة إغماء مفاجئة استدعت نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات، حيث خضع لفحوصات طبية أولية وتلقى العلاجات الضرورية.
وأكدت مصادر خاصة أن الوضع الصحي للمعني بالأمر يخضع حاليًا للمراقبة الطبية، في وقت تواصل فيه المصالح الأمنية مواكبة الملف، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية فور تحسن حالته الصحية، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
تعليقات الزوار ( 0 )