قالت المحامية عائشة كلاع، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الضحايا في تصريحات إعلامية أن جلسة التحقيق الثالثة، في ملف الفرنسي جاك بوتيي ومن معه، المتهمين بالاتجار بالبشر والاغتصاب، وهتك العرض والعنف، كانت مبرمجة للمواجهة، إلا أن السلطات القضائية بدأت التحقيق مع متهمين في إطار التحقيق التفصيلي، والاستماع لضحيتين في إطار التحقيق التفصيلي أيضا.
وأوضحت عائشة كلاع في ذات التصريحات التي أدلت بها لموقع “برلمان.كوم“، أنه تم وضع يومه الخميس، شكاية جديدة لضحية سابعة في الملف، بمشتكى بهم جدد في الملف، الذين كانوا مسؤولين في أحد شركات الفرنسي جاك بوتيي بمدينة طنجة، مؤكدة أن هناك تنسيق مع الضحايا من أجل وضع شكايات بفرنسا، خصوصا وأن مجموعة من المتهمين موجودين خارج أرض الوطن، مشيرة إلى أن الجمعية ستسلك جميع المساطر لضمان حق ضحايا الاعتداءات في هذا الملف.
وأشارت ذات المتحدثة إلى أن هناك مجموعة من الضحايا في الملف، لم يقدموا لحدود الساعة شكاياتهم في القضية، ومازالوا في حالة تردد، وأضافت أن السلطات القضائية بطنجة، استمعت لثمانية متهمين، منهم 6 أشخاص موقوفين، وشخصين متابعين في حالة سراح.
ويذكر أن محكمة الإستئناف بمدينة طنجة، عرفت صباح اليوم الخميس، جلسة مواجهة بين المتهمين والضحايا في ملف ما يعرف ب جاك بوتيي ومن معه، وذلك على خلفية قضايا متعلقة بالإتجار في البشر والإغتصاب وهتك العرض والعنف.
ويشار إلى أن السلطات الفرنسية، كانت قد اعتقلت شهر ماي الماضي، رجل الأعمال الفرنسي “جاك بوتيي”، على خلفية متابعته من أجل جرائم الاتجار بالبشر واغتصاب قاصر بفرنسا.
تعليقات الزوار ( 0 )