يواصل حزب الأصالة والمعاصرة متابعته للأوضاع بإقليم الحسيمة، منذ مأساة وفاة المرحوم محسن فكري، بما يلزم من الوعي واليقظة؛ ويستحضر الحزب المواقف التي عبر عنها من خلال بلاغاته ومبادراته المختلفة المتجاوبة مع آمال الساكنة. كما ينوه بالعمل المسؤول الذي قام به مناضلو ومناضلات الحزب من مختلف مواقعهم، رغم حملات التشويه والتشويش والسب والشتم التي تعرض لها الحزب وقادته. وبعد الإطلاع على تصريحات أحزاب الأغلبية الحكومية، ليوم الأحد 14 ماي 2017 ، وما تلاها من بلاغ رسمي صدر يوم الاثنين 15 ماي 2015 ، بشأن تطورات الوضع في إقليم الحسيمة.
واعتبارا لما سجله الحزب من تفاعل إيجابي لمختلف المؤسسات الرسمية الحكومية والمنتخبة مع مطالب الساكنة.
وبعد أن سجل الحزب كذلك، الرفض المطلق لبعض الأطراف من داخل الحركة الاحتجاجية، لكل المبادرات الهادفة للحوار الجاد والمسؤول مع المؤسسات المنتخبة، وتشبثها الممنهج بتبخيس وتخوين كل المؤسسات الرسمية والحزبية والمنتخبة والفعاليات المدنية، ورفضها التحلي بالواقعية المطلوبة في مثل هذه الظروف الدقيقة.
أمام هذا الوضع، يؤكد حزب الأصالة والمعاصرة على ما يلي:
- شرعية المطالب الاجتماعية والاقتصادية التي حملتها الاحتجاجات والتي سبق أن عبرنا عنها في ندوتنا المنظمة بتاريخ 1 أبريل 2017 بالحسيمة، بعد الانتهاء من تشخيص تشاركي شامل ودقيق، انطلق مباشرة بعد الانتخابات المحلية والجهوية لسنة 2015 ،وهم مجالات ”الاقلاع الصناعي”، ”التعليم”، ”الفلاحة – الاقتصاد التضامني”، ”السياحة المستدامة”، و”الرواج التجاري”.
- مناشدة جميع الأطراف إلى تهدئة الأوضاع ميدانيا لفسح المجال أمام المؤسسات الرسمية والمنتخبة لتنفيذ التزاماتها وتنزيل برامجها.
- دعوة الجميع إلى الكف عن استعمال لغة التهديد والتخوين والتبخيس في حق الأفراد والجماعات والمؤسسات.
- دعوة الدولة ومؤسساتها إلى الإسراع في تنفيذ التزاماتها ضمن برنامج ”الحسيمة منارة المتوسط”؛ وإلى تحكيم مقتضيات القانون في التعامل مع الوضع القائم بالإقليم بما يكفل حفظ وسلامة الممتلكات العمومية والخاصة والسير العادي للأمور.
تعليقات الزوار ( 0 )