بوسط مدينة العرائش، وخلال الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة 28 يوليوز، هاجم ملثمان وكالة “وفاكاش” لتحويل الأموال، وإستطاعا سرقة مبلغ 19 مليون سنتيم من الصندوق الحديدي للوكالة الكائنة بشارع محمد الخامس. وقالت مصادر إن الملثمان دخلا الوكالة ونفذا العملية بسرعة ودهاء، ثم أطلقوا سيقانهم للريح.
ذات المصادر أكدت أن حارس الأمن الخاص الذي تم محاصرته من طرف أعضاء العصابة، وكذا الموظفة بالوكالة، لم يقاوما الجناة، مخافة إلحاق الأذى بهما، خصوصا أن الملثمين كانا مسلحين بأسلحة بيضاء كبيرة الحجم. هذا وبعد تنفيذ العملية غادرا المكان بسرعة البرق.
وبعد فرار الجناة الذين لم يتم العثور عليهم لحدود الآن، إلتحقت عناصر الأمن والشرطة العلمية، لتقوم بعملها الروتيني في أخذ البصمات إن كان الجناة قد تركوها، والبحث عن أي أدلة تمكنها من الوصول إلى هؤلاء اللصوص المحترفين. وعبّر فايسبوكيون عن مخاوفهم من تزايد عمليات سرقة المحلات والبيوت عموما بمدينة العرائش .
وفي هذا الصدد كتبت الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فتحية اليعقوبي، منشورا على صفحتها الفايسبوكية، كشفت فيه عما يخالجها من مخاوفها بسبب إنتشار ظاهرة السرقة بالعنف. وسخرت من ضعف التغطية الأمنية بمدينة العرائش، حيث ذكرت ما وقع لمنازل تعرضت للسرقة دون أن يتم العثور على الجناة. ودعت اليعقوبي إلى مزيد من الحضور واليقظة الأمنية، بعد أن إنتشر عدم الإحساس بالأمان في نفوس الساكنة.
تعليقات الزوار ( 0 )