في إطار الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال، ترأس نور الدين مضيان عضو اللجنة التنفيذية للحزب، ورئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، المؤتمر الإقليمي للحزب بالحسيمة ، المنعقد يوم امس السبت 9 شتنبر 2017، بمقر مفتشية الحزب بالحسيمة تحت شعار “التنمية رهينة باحترام كرامة المواطن والديمقراطية الحقيقية”.
وتطرق مضيان في كلمته الى الوضع السياسي الداخلي للحزب، مؤكدا أن التدافع والخلاف والنقاش الحاصل يعتبرا صحيا، ويعبر عن حركية حزب الاستقلال كحزب وطني قوي، بالرغم من المؤامرات المدبرة ضده، واستفراد البعض بالقرارات الحزبية الخاطئة على حد تعبيره.
وارتباطا بالأوضاع المحلية والإقليمية، تحدث نور الدين مضيان، عن الحراك المجتمعي الذي يعرفه إقليم الحسيمة، واصفا اياه بالحراك السلمي، الذي يعكس وعي السكان ويعبر عن مطالب عادلة وسلمية، جاءت بعد تهميش واقصاء طال لعقود جهة الريف عموما وإقليم الحسيمة على وجه الخصوص، وزادت من تعميقها هوة الاختلالات والخروقات الخطيرة الذي شهدتها الانتخابات الأخيرة بالإقليم على حد قوله.
وطالب ذات المتحدث بضرورة الانكباب على معالجة مختلف هذه الاختلالات وتسريع وتيرة إنجاز المشاريع التنموية في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية ، والإسراع بإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها المنطفة ..
واضاف مضيان أن المرحلة المقبلة بإقليم الحسيمة “تستوجب وتقتضي إنخراط كافة مناضلي الحزب في دينامية جديدة وعمل دؤوب، قصد تقوية الإشعاع التنظيمي لحزب الإستقلال بإقليم الحسيمة، والنضال إلى جانب المواطنين من أجل الدفاع عن قضاياهم العادلة، وخدمتهم وتحقيق تطلعاتهم وانشغالاتهم ومطالبهم”.
وشدد على ضرورة “تجديد تركيبة مختلف الفروع والهيئات الحزبية بالإقليم بما يتناسب مع الحركية والظرفية الحالية للحزب التي تستدعي التغيير وتجديد النخب الشابة المؤهلة للمضي قدما لمواجهة مختلف التحديات المحلية والاقليمية بإقليم الحسيمة، داعيا كافة الاستقلاليات والاستقلاليين بإقليم الحسيمة إلى تكثيف الجهود والتجند الجماعي، والتحلي بروح اليقظة والحذر والتركيز على وحدة الصف لإنجاح محطة المؤتمر العام السابع عشر للحزب”.
تعليقات الزوار ( 0 )