-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية أخبار الشمال يوعابد: أمطار مرتقبة في الشمال مع بداية السنة وليست هناك أي موجة برد استثنائية

يوعابد: أمطار مرتقبة في الشمال مع بداية السنة وليست هناك أي موجة برد استثنائية

كتبه كتب في 29 ديسمبر 2023 - 10:48 ص

قال الحسين يوعابد، مسؤول التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، إن سماء المغرب ستجود بالأمطار خلال بداية الأسبوع المقبل على مستوى المناطق الشمالية من المملكة، وأضاف الحسين يوعابد في تصريح صحفي، أن الحالة الجوية ستظل مستقرة إلى غاية نهاية الأسبوع، بينما يرتقب أن يشهد يوم الاثنين تساقطات مطرية بالمناطق الشمالية للبلاد.

وحول الأنباء التي راجعت أخيرا من احتمال أن يتعرض المغرب لموجة برد استثنائية، استنادا إلى توقعات مرتبطة بالمركز الأورومتوسطي. نفى الحسين يوعابد، صحة هذه الأخبار، مؤكدا أنه لا أساس لها من الصحة، نظرا لعدم صدور أي معطيات من المركز الأوروبي حول انخفاض درجات الحرارة في المغرب خلال هذا التوقيت.

وأوضح يوعابد، أن درجات الحرارة المتوقعة خلال الأسابيع المقبلة ستكون ضمن الحدود الطبيعية المعتادة، خاصة خلال فترات فصل الشتاء، حيث ستكون باردة نسبيا في المناطق الباردة والمرتفعات، بينما ستكون درجات الحرارة خلال النهار في المعدل أو أقل من المعدل بحوالي درجتين.

وكشف يوعابد، أن انخفاض درجات الحرارة خلال هذه الفترة هو أمر عادي في بداية فصل الشتاء، لأن زاوية أشعة الشمس تكون مائلة نحو مناطقنا، مما يجعلها تشع بطاقة أقل، خصوصا عندما يكون النهار قصيرا والليل طويلا، مما يساهم في سرعة فقدان حرارة النهار، ويصبح بذلك الليل باردا”، مبرزا أن هذه الفترة هي المعروفة في الموروث الثقافي والفلاحي بـ”الليالي”.

ويعيش المغرب في هذه الأيام أجواء باردة وقاسية، وستمكث بين ظهرانينا رغما عنا لمدة لا تقل عن أربعين ليلة. إنها “منزلة الليالي”، التي اعتاد المغاربة على التعايش معها وجمعتهم بها قصص وحكايات تتوارثها الأجيال أبا عن جد.

تبدأ منزلة الليالي يوم الخامس والعشرين من شهر دجنبر من كل عام، وتنتهي في اليوم الثاني من شهر فبراير، وتتميز هذه الليالي ببرودتها الشديدة نهارا وليلا، واستمرار هطول أمطارها إن وجدت، وتشكل الندى فجرا، وخروج البخار من الأفواه، وسقوط أوراق الأشجار.

وفي المجتمع المغربي، ارتبطت كلمة ” الليالي ” أو ” أربعينية فصل الشتاء “، بقساوة البرد، وهي فترة تتخللها طقوس وعادات وممارسات كان لها ألقها وسحرها في الماضي، لكنها بدأت في العصر الحاضر في الخفوت والتدحرج نحو زاوية النسيان أو التناسي، في ظل التحولات الكبيرة الحالية التي تغطي مختلف المجالات .

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .