-
°C
weather
+ تابعنا
Description de l’image

موضة ريع المعارضة.. “دَبْرُّوا عليا ولاَّ نعارض” زكريا المومني وحاجب والليلي وادريس فرحان و زان زان وغيرهم الكثير

كتب في 4 مارس 2024 - 5:03 م

يبدو أن ريع المعارضة أصبح موضة لكل “بارد الكتاف” ومن لم يستطع أن يثبت نفسه في مجال من المجالات، لينطلق بعدها في عالم اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي ويقدم روتينا يوميا بحثا عن عائدات الأدسنس، وبعد فشل هذه الخطوة لتفاهة المحتوى الذي يقدمه أو ضعف مستواه الثقافي، ينخرط مباشرة في ريع المعارضة ضد الدولة تحت شعار “دَبْرُّوا عليا ولاَّ نعارض” دون سابق إنذار أو انخراط مسبق في صفوف المعارضة المعروفة سياسيا أو أيديولوجيا، ظنًّا منه أن الأمر يسيرا، حتى تحولت معهم المعارضة حرفة واسترزاقا.

المثير للانتباه أن أغلب هؤلاء، إن لم يكن جميعهم، كانوا قبل وقت قريب يتمسحون في تلابيب الدولة المغربية ويستغلون كل مناسبة لإظهار مغربية مزيفة وانتماء مغشوش للوطن، ويملئون صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي بصورهم إلى جانب الراية المغربية أو صورة الملك وهم يحضرون فعاليات داخل المغرب أو خارجه بمناسبة عيد وطني أو مناسبة ما، لكنهم ما يلبثون أن يزيلوا القناع عن وجهوهم بعدما يخفقون في الحصول على مقابل “للوطنية”، ليتحولوا لمبتزين علَّهم يحصلون على ما لم يتمكنوا من الحصول عليه بالوطنية المزيفة.
والأمثلة كثيرة بين هؤلاء المرتزقة من معارضة اليوتيوب الذين بدأنا نراهم أكثر من مرة في اليوم الواحد يخرجون لمهاجمة المغرب دولة ومؤسسات وشعبا، يختلقون القصص والإشاعات لابتزاز الدولة المغربية، وهو ليس بالأمر الغريب على بعضهم ممن امتهنوا النصب والاحتيال والابتزاز على الأفراد قبل أن يتجرأوا على دولة بقدها وقامتها، فمثل زكريا المومني وهشام جيراندو والكوبل الفيلالي وادريس فرحان والمعتوهة زان زان وغيرهم وراضي الليلي، متابعون أو سبق الحكم عليهم في قضايا النصب والاحتيال أو الابتزاز أو خيانة الأمانة.. أو قضية ما من هذا القبيل.
زكريا المومني كان يمجد المغرب وملكه وادعى استعداده لرفع راية المغرب عاليا وتأسيس نادي رياضي ياسم باسم الملك، مقابل الحصول على 5 مليار من الدولة المغربية، وعندما تمَّ كشف حقيقته تحول لمعارض بقدرة قادر، ادريس فرحان كان يحضر كل الأنشطة التي كانت تقيمها سفارة المغرب بإيطاليا ويلتقط صورا وينشرها على صفحاته “شوفوني راني وطني”، إلى أن طالب الدولة المغربية بمبلغ 10 آلاف يورو لتنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان الإيطالي فرُفض طلبه بعدما فضحه أفراد الجالية المغربية بإيطاليا، ليتحول بدوره لمعارض بقدرة قادر أيضا، نفس الحكاية تكررت مع راضي الليلي وجيراندو والكوبل الفيلالي وآمال بوسعادة (زان زان).

يبقى الأخطر في هذا الطريق الذي اختاره مرتزقة معارضة اليوتيوب، أنهم بعد فشلهم في الحصول على مرادهم سواء بادعاء الوطنية المزيفة أو بالابتزاز بالمعارضة، أن خاتمتهم دائما ما تنتهي بالارتماء في حضن جهات عدوة للمغرب، ونخص بالذكر هنا نظام كابرانات الجزائر الذي يستغل استعدادهم لمعاداة الوطن من أجل المال ليغدق عليهم ويستخدمهم كأبواق وبيادق للتشهير ومهاجمة المؤسسات الوطنية المغربية، وهو حاصل فعلا مع كل من سبق ذكرهم جزما

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .