في إطار تفعيل مخرجات الاجتماع التنسيقي المنعقد يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 بمقر باشوية الحسيمة، وانسجامًا مع تعليمات السيد عامل إقليم الحسيمة الرامية إلى تنظيم الفضاء العام وتحسين جمالية المدينة، أُعطيت انطلاقة أولى العمليات الميدانية لحملة تحرير الملك الجماعي العام، ليلة الثلاثاء 30 أبريل، استعدادًا لموسم الاصطياف.
وقد أشرفت على هذه الحملة السلطة المحلية ممثلة في قائد الملحقة الإدارية الثالثة، وبمشاركة فعّالة لأعوان السلطة بالملحقات الإدارية الأربع، والمدير العام للمصالح بجماعة الحسيمة، إلى جانب الشرطة الإدارية الجماعية، وعناصر الأمن الوطني، والقوات المساعدة، وعمال الإنعاش الوطني.
وانطلقت العملية في حدود منتصف الليل، مستهدفة وسط المدينة والمحاور الرئيسية، حيث مرت في أجواء منظمة وهادئة، أبانت عن التنسيق المحكم بين المتدخلين.
وأسفرت الحملة عن حجز مجموعة من التجهيزات والعناصر الموضوعة فوق الملك العام بدون سند قانوني، والتي كانت تتسبب في عرقلة السير وتشويه الفضاء العمومي، وتمثلت في:
-
51 مزهرية
-
11 لوحة إشهارية
-
40 صندوقًا
-
عدة متلاشيات وإطارات سيارات
وقد جرى نقل المحجوزات إلى المحجز البلدي وفقًا للمساطر القانونية الجاري بها العمل.
وتأتي هذه الحملة في إطار برنامج متكامل سيُنفذ بشكل تدريجي، ويستهدف تحرير مختلف النقاط السوداء التي تعرف احتلالًا غير قانوني للملك العام، بهدف إعادة التوازن بين الاستغلال الاقتصادي للفضاءات العمومية وضمان حق المواطنين في فضاء عام منظم، نظيف وآمن.
ويُعد هذا التدخل جزءًا من مقاربة تشاركية تنخرط فيها السلطات المحلية ومكونات المجتمع المدني، وتنسجم مع رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تعزيز جاذبية مدينة الحسيمة كوجهة سياحية رائدة، تليق بمكانتها الجغرافية والبيئية، وتستقبل زوارها خلال موسم الصيف في أفضل الظروف التنظيمية والجمالية.
تعليقات الزوار ( 0 )