في إطار الدينامية الوطنية التي يشهدها حزب الحركة الشعبية، تم يومه الجمعة 18 يوليوز 2025 تأسيس فرع الحزب بمدينة الفنيدق، في لقاء تنظيمي حضره مناضلو الحزب ومتعاطفوه.
وبعد تلاوة أيات من الذكر الحكيم والدعاء مع أمير المؤمنين بالصحة و طول العمر، أكد رئيس اللجنة التحضيرية في افتتاح اللقاء على أهمية هذه الخطوة التنظيمية، والتي تأتي استجابة لنداء الأمين العام للحزب السيد محمد أوزين، من أجل إعادة هيكلة الفروع وتقوية الحضور الحزبي على المستوى المحلي، بما يضمن الترافع الفعّال عن قضايا المواطنين.
وخلال اللقاء، ألقى عز الدين اليازغي، عضو الكتابة الإقليمية، كلمة نيابة عن الكاتب الإقليمي الذي تعذر عليه الحضور لأسباب قاهرة، حيث أبرز فيها التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مدينة الفنيدق، وعلى رأسها آثار إغلاق المعبر الحدودي، وغياب بدائل اقتصادية حقيقية، ما تسبب في تفاقم نسب البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة.
وانتقد اليازغي حالة العجز والتخبط داخل المجلس الجماعي، مؤكدًا أن الصراعات السياسية العقيمة طغت على العمل المؤسساتي، وحرمت المدينة من فرص حقيقية للتنمية.
وأضاف أن حزب الحركة الشعبية، من موقعه في المعارضة، يواصل الدفاع بشراسة عن قضايا المواطنين، مستشهدًا بمواقف الأمين العام محمد أوزين داخل قبة البرلمان، وخاصة مداخلته الأخيرة بحضور رئيس الحكومة التي خصّ بها شباب مدينة الفنيدق بصفة خاصة والشباب المغربي والتي أكد فيها ان الشباب لا يحتاجون إلى خطابات، بل إلى سياسات حقيقية تفتح لهم باب الأمل، بدل أن تدفعهم نحو الهجرة.”
وفي السياق نفسه، شدد اليازغي على أن تأسيس الفرع المحلي لحزب الحركة الشعبية بمدينة الفنيدق يُعد خطوة تنظيمية مهمة، تُعزز روح الانفتاح والتجديد. كما اعتبر أن هذه المبادرة تمثل دعوة واضحة لكل غيور على المدينة من أجل الانخراط في العمل السياسي و المشاركة في التنمية المحلية لإطلاق برامج ومشاريع تنموية حقيقية تعيد الدينامية الاقتصادية للمدينة، وتفتح آفاقًا واعدة للتشغيل خاصة في صفوف الشباب والنساء.
وقد أدار أشغال هذا اللقاء التنظيمي عضو المجلس الوطني للشبيبة الحركية، أحمد اشتوي، الذي نوه بأهمية تجديد المكتب المحلي، ودور الشباب في ضخ دماء جديدة في العمل السياسي الجاد.
وفي ختام اللقاء، تم انتخاب السيد محمد سينوح، إطار بوزارة التعمير وباحث في سلك الدكتوراه، كاتبًا محليًا جديدًا لفرع الحزب بمدينة الفنيدق، وسط أجواء من الحماس والانضباط، ليُفتتح بذلك فصل جديد من العمل الحزبي الميداني الهادف إلى تعزيز ثقة المواطنين في الفعل السياسي النزيه والمسؤول. وفي الختام تم رفع برقية الولاء و الإخلاص لسدة العالية بالله.


تعليقات الزوار ( 0 )