كشفت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، عن اتخاذ إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة حزمة من الإجراءات الرامية إلى الرفع من جودة الخدمات الجمركية والأمنية بالمعبر الحدودي باب سبتة، وذلك في إطار استراتيجية شاملة تروم مواكبة تنامي النشاط الجمركي، وتيسير العبور، وتعزيز فعالية المراقبة.
وأوضحت الوزيرة، في جواب كتابي على سؤال برلماني، أن المعبر يشهد حاليا تعبئة تسعين عونا جمركيا ينتمون إلى فئتي أعوان المكاتب والفيالق، مشيرة إلى أن المديرية الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة تم تعزيزها مؤخرًا بـ126 عونًا جمركيًا جديدًا، ضمن خطة توظيف تركز على دعم المصالح الميدانية والخطوط الأمامية.
وأضافت فتاح أن هذه التعزيزات ستتواصل خلال سنتي 2026 و2027، في إطار تنزيل التصميم المديري المرجعي للاتمركز الإداري المعتمد من طرف الوزارة.
ومن بين الإجراءات الموازية، تم تزويد أعوان الجمارك بكاميرات صدرية لرفع فعالية المراقبة، إلى جانب تحسين مخرجات المعبر بما يسهل تنقل المسافرين والمركبات، ويضمن ظروف عمل مواتية للعاملين.
وفيما يتعلق بانقطاعات الإنترنت التي قد تؤثر مؤقتًا على النظام المعلوماتي، أكدت الوزيرة أن هذه الحالات نادرة ويتم التعامل معها بشكل فوري بالتنسيق مع المصالح الجهوية والمركزية، لافتة إلى أن الأعوان يتوفرون على وسائل احتياطية تضمن استمرارية الخدمة.
وختمت فتاح بالتأكيد على التزام الوزارة بتجويد الخدمات الجمركية وتوفير بيئة عمل ملائمة بالمعابر الحدودية، بما يعزز حسن الاستقبال، ويسهم في ضمان انسيابية العبور واحترام كرامة المرتفقين.
تعليقات الزوار ( 0 )