شكل موضوع “التربية والتوعية المنفذ للحد من الأمراض المتنقلة جنسيا“، محور ندوة نظمتها جمعية الشعلة للتربية والثقافة، عبر فرعها المحلي بمقاطعة طنجة المدينة، بمشاركة ثلة من الخبراء في ميدان العلوم الاجتماعية والأمراض المتنقلة جنسيا.
ويهدف هذا اللقاء، إلى المساهمة في زرع الوعي لدى الشباب من مخاطر الأمراض المنقولة جنسيا ودعم وتعزيز الجهود الوطنية لمقاومة مخاطر انتشار فيروس نقص المناعة، بحسب الجهة المنظمة.
وأوضح أسامة أوزين، عن الجهة المنظمة ومسؤول بالمكتب المحلي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، أن “موضوع الندوة يعتبر من الطابوهات التي كان بالأمس القريب من محرمات النقاش العمومي و يشكل فوبيا داخل المجتمع الذي نعيش فيه.”.
وأضاف اوزين، في تصريح له، أن جمعية الشعلة للتربية والثقافة، كانت سباقة للترافع حول المواضيع التي تلامس المجتمع ، حيث تطرقت لقاءات وفعاليات أشرفت هذه الجمعية على تاطيرها إلى إشكاليات كانت دائما محط إهمال البعض.
من جهتها، أبرزت هند اليونسي، عضوة لجنة البحث العلمي و التكوين، أن اللقاء يندرج ضمن البرنامج الإشعاعي السنوي المسطر من قبل الجمعية و الذي تشرف عليه اللجنة السالفة الذكر،و يعد ضمن مجموعة من الأنشطة التي ستنظمها الجمعية خلال الأيام المقبلة في إطار إحتفال الشعلة بالذكرى 42 سنة على تأسيسها.
وانكب المتدخلون في الندوة، التي حضرها مجموعة من الشباب و المهتمين بالموضوع، على تقريب مجموعة من المعطيات العلمية و الشرعية التي تتعلق بالسلامة الصحية و طرق حمايتها من الأمراض المتنقلة جنسيا.
كما شكل اللقاء فرصة لفتح نقاش جدي و صريح حول مجموعة من الإشكاليات التي تواجه المرضى و ذويهم و كذلك المحتضن الطبي نظرا لحساسية المرض و تأثيره النفسي الكبير.
هذا وشارك في تأطير هذا اللقاء الأستاذة مريم الدرقاوي وسيط علاجي للتكفل بالأشخاص المتعايشين مع فيروس فقدان المناعة المكتسبة والتي تطرقت للتعريف بالأمراض المتنقلة جنسيا وأنواعها، والاستاذة ذكرى الريسوني أخصائية نفسية والتي تحدثت في موضوع الأمراض المتنقلة جنسيا والحماية النفسية له.
فيما اختص الأستاذ عبدالله الكتبي و هو مرشد تربوي بمدارس التعليم الأصيل وواعظ تابع بالمجلس العلمي المحلي طنجة أصيلة للحديث عن موضوع التربية الدينية مسعى للحد من الأمراض المتنقلة جنسيا.
فيما تطرق الدكتور محمد حمدان و هو خبير في الصحة الجنسية والإنجابية وطبيب رئيس بالمركز الصحيلتدخل الطبي ودوره في مواجهة المرض.
تعليقات الزوار ( 0 )