تستضيف مدينة طنجة، ما بين 23 و 28 أكتوبر الجاري، الدورة الحادية عشر للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي، بمشاركة 14 عملا مسرحيا.
وأبرزت جامعة عبد المالك السعدي، التي تنظم المهرجان من خلال جمعية العمل الجامعي التابعة للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، أن لجنة الانتقاء “اكتفت باختيار أربعة عشر عرضا تمثل عشر دول، حاملة إلى مدينة طنجة كل قيم التعايش ومبادئ السلام”.
وأضاف المصدر أن اللجنة المنظمة “توصلت ب 54 ترشيحا من مختلف الجامعات العالمية، ممثلة للقارات الخمس. وبعد دراسة إدارية وتقنية وفنية، من طرف لجنة مختصة، وأخذا بعين الاعتبار الإمكانيات المتواضعة للجهة المنظمة، فقد اكتفت بانتقاء 14 عرضا”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المهرجان سيجدد، كما دأب على ذلك منذ 10 سنوات، الموعد مع عشاق المسرح من مختلف ربوع المعمور، موضحا أن هذه الدورة ستشكل “فرصة سانحة للقاء بين شباب مولع بالمسرح ومجموعة من الرواد والمحترفين خبروا دواليب الإبداع المسرحي وتفاصيله”.
وأضاف أن هذا الحدث الفني السنوي يشكل فرصة للقاء بين فاعلين من مختلف شعب أب الفنون، من خلال مقاربة شبابية طلابية تختلف عن باقي زوايا التعاطي مع مكونات العرض المسرحي في إطارات أخرى.
وخلص المصدر إلى أن المهرجان يعد مناسبة لاكتشاف العروض المسرحية المتميزة والمواهب الصاعدة، والانفتاح على ثقافة الغير، من خلال تفعيل دبلوماسية ثقافية مغربية متعددة.
كما تمثل هذه التظاهرة الفنية منبرا لإشاعة الوعي ونشر ثقافة السلام خصوصا في ظل الأوضاع العالمية الراهنة، التي أصبحت تحتم بذل الجهد لضمان غد أفضل.
تعليقات الزوار ( 0 )