اختتمت مساء اليوم الأحد 17 نونبر الجاري، ببوجدور، فعاليات الملتقى العربي والإفريقي حول “حور الإعلام في التعايش السلمي ونصرة قضيتنا الوطنية العادلة” الذي عرف مشاركة 42 دولة عربية وإفريقية حلوا بمدينة بوجدور طيلة أيام الجمعة والسبت والأحد.
عرف هذا الملتقى مجموعة من الندوات العلمية و الورشات التكوينية أطرها عدد من الخبراء والمختصين والأساتذة الجامعيين كما عرف الملتقى تتويج بعض الشخصيات الوطنية مثل عبدالرحمان اليوسفي و محمد آيت إيدر و المحجوبي أحرضان، وقد أجمع المشاركون في هذا الملتقى الدولي على تأسيس تنظيم يجمع في عضويته جميع الدول المشاركة أطلق عليه اسم “المنتدى العربي والإفريقي للحوار والتعايش السلمي ونشر قيم السلام والتسامح“، حيث تم ٱنتخاب الأستاذ عزالدين خمريش من المغرب كرئيس لهذا المنتدى بـ 35 صوتا مقابل 6 أصوات لكل من المرشح الجزائري و المرشح التونسي.
بعد إعلان رئيس لجنة فرز الأصوات من دولة فلسطين عن نتائج الاقتراع الذي عرف صراعا شرسا بين ممثلي الدول المشاركة لمنصب رئاسة هذا المنتدى الذي سيتم أعتماده كعضو مقرر بمجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي بأديس ابابا طيلة أربع سنوات، وبهذا سيتولى المغرب رئاسة المنتدى خلال هذه الولاية التي ستمتد من فاتح يناير 2020 حتى 30 دجنبر2024 في شخص عزالدين خمريش الأستاذ الجامعي بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الباحث والمختص في شؤون وقضايا الصحراء.
تعليقات الزوار ( 0 )