عاشت ساكنة حي طنجة البالية ومالاباطا ومناطق أخرى يوم أمس الأحد 20 مارس 2022، في ظلام دامس بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي دام لأكثر من ثلاثة ساعات متتالية، مما تسبب بغلقت أبواب معظم المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي والمخابز والمجازر، ملحقا الضرر بعدد من الأسر القاطنة بذات الأحياء.
واشتكى العديد من المواطنات والمواطنين عبر حساباتهم الفايسبوكية الآثار السلبية الناجمة عن الانقطاعات المفاجئة والمتكررة للتيار الكهربائي خاصة خلال فصل الشتاء الذي يشهد انقطاعات شبه شهرية. مؤكدين أن انقطاع التيار الكهربائي يخلق لهم نوعا من الرعب و الإرتباك ويحرمهم من استغلال الوقت ومتابعة أشغالهم.
واشتكت عدد من الأسر من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي مطالبين شركة أمانديس العملاقة بمعالجة هذه الاختلالات وتعويض الخسائر الفادحة التي لحقت بهم، وذلك بقوة القانون.
وقالوا أيضا أن انقطاع التيار الكهربائي وخاصة في فصل الشتاء يعد متكرر، موضحين أن هذا الانقطاع يحدث دون سابق إنذار مما يلحق الأمر أضررا كبيرة بأصحاب المنازل والمحلات التجارية ويؤدي الى الحاق الأضرار بالأجهزة الالكترونية الكهربائية وتحديدا الثلاجة والتلفاز وأجهزة الحواسب… ناهيك عن المواد الغدائية والأدوية الباهضة الثمن التي يشترط أن توضع في مكان بارد.
في حين يشتكي معظم المواطنون التطوانيين والطنجاويين بالخصوص أن شركة أمانديس لا ترحمهم في الفواتير الصاروخية، مند توليها مسؤولية تدبير هذا القطاع الحيوي بالشمال.
ولم تعد ساكنة ولاية جهة طنجة-تطوان الحسيمة قادرة على ممارسات أمانديس جراء الرفع المستمر في الأسعار الغير المبررة، حيث تعتبر هذه المنطقة من أعلى المناطق في العالم التي تخلف لفيوليا أرباحا مرتفعة.
وعبر العديد من المواطنين أنهم يأملون من حكومة أخنوش التي صوتت عليها الساكنة من توقيف سياسة نزف جيوب المواطنين التي تقوم بها أمانديس بسبب فواتيرها الصاروخية.
تعليقات الزوار ( 0 )