خلال سؤالها الكتابي إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد اللطيف ميراوي، تساءلت البرلمانية ثورية عفيف، عن الأسباب الحقيقية وراء إلغاء مشاريع تمت برمجتها والمصادقة عليها خلال الولاية الحكومية السابقة، والتي تهم إنشاء مجموعة من الكليات ومؤسسات التعليم بعدة أقاليم.
حيث قالت المتدخلة نفسها: “إن العديد من المواطنين في عدة أقاليم، مثل خنيفرة، ينتظرون الشروع في إنجاز مجموعة من مؤسسات التعليم العالي لتمكين طلبة تلك المناطق من متابعة دراستهم الجامعية عن قرب وفي ظروف ملائمة”.
مشددة، على استغراب حزب العدالة والتنمية الشديد، بعد تلقيهم نبأ إلغاء الوزارة المشاريع المبرمجة، والمصادق عليها رغم أنها تنضوي ضمن شراكات عملية ومتقدمة مع مختلف الجماعات الترابية المعنية بالأمر، مطالبة الوزير بكشف الأسباب الحقيقية وراء ذلك، وفي الآن نفسه بتوضيح الإجراءات التي ستقدم عليها وزارته لتنفيذ مخطط المؤسسات الجامعية التي برمجت سابقا.
تعليقات الزوار ( 0 )