-
°C
weather
+ تابعنا

الافتتاح الرسمي للمؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي ببوزنيقة وسط حضور سياسي وطني وازن

كتب في 18 أكتوبر 2025 - 12:14 ص

انطلقت، مساء يوم الجمعة 17 أكتوبر 2025 بمدينة بوزنيقة، أشغال المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في أجواء سياسية استثنائية، عكست أهمية هذا الموعد في مسار أحد أعرق الأحزاب الوطنية.

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضورًا وازنًا لعدد من القيادات الحزبية والحكومية، يتقدمهم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى جانب زعماء أحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والاتحاد الدستوري.

ويُعقد المؤتمر تحت شعار “مغرب صاعد.. اقتصاديا واجتماعيا ومؤسساتيا”، في لحظة سياسية دقيقة تسعى من خلالها القيادة الاتحادية إلى تجديد الرؤية التنظيمية والفكرية للحزب، واستعادة حضوره الفاعل داخل المشهد الحزبي الوطني.

كما حضر الجلسة كل من فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، ومحمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ومحمد جودار، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وجمال العسري، الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة، منهم عبد اللطيف وهبي وزير العدل، وعبد الجبار الراشدي كاتب الدولة عن حزب الاستقلال.

وعرف الحدث أيضًا حضور شخصيات نقابية وحقوقية بارزة، من بينها الميلودي مخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، والنعم ميارة، الكاتب الوطني للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إلى جانب ممثلين عن هيئات المحامين ومختلف الفعاليات السياسية والمدنية.

ويُرتقب أن يشكل هذا المؤتمر محطة مفصلية في مسار الحزب، لما سيتضمنه من نقاشات داخلية حول تجديد الهياكل التنظيمية وإعادة رسم موقع الاتحاد الاشتراكي في الخريطة السياسية المغربية.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر حزبية بأن الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر يُعدّ أبرز المرشحين لخلافة نفسه، في ظل ما وُصف بـ “دقة المرحلة” وغياب توافق حول بديل واضح، ما يجعل من هذا المؤتمر اختبارًا حقيقيًا لمستقبل الحزب الاتحادي.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .