يرى الطيب حمضي، الخبير في السياسات والنظم الصحية أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، يوم الاثنين الماضي، لمواجهة الانتشار الكبير لفيروس كورونا “غير كافية، ولن تعوض التدابير الوقاية، التي على المواطنات والمواطنين اتباعها بصرامة بغية تطويق رقعة هذا الوباء الخطير”.
تشديد
ويتوقع الدكتور حمضي، أن تلجأ الحكومة، في الأيام القليلة المقبلة، إلى فرض مزيد من الإجراءات المشددة، رغم تأثيراتها الكبيرة على الناس والإقتصاد، أملا في الحد من الإنتشار السريعة والمخيف للجائحة في جميع أرجاء المملكة.
وألقى الخبير في السياسات والنظم الطبية باللائمة بشكل كبير، على سلوكيات المواطنات والمواطنين الذين لا يحترمون التدابير الاحترازية الموصى بها، وقال إنها (السلوكيات) وراء هذه الوضعية الوبائية المتفاقمة.
التلقيح
وشدد المتحدث ذاته، على أن خطورة المتحور دلتا تكمن في كونه سريع الإنتشار أكثر من السلالة العادية، وكشف أن كل مصاب بمتحور دلتا ينقل العدوى إلى 8 أشخاص ٱخرين.
ويقترح الدكتور حمضي “إجبارية التلقيح”، كحل لحماية منظومتنا الصحية من الإنهيار، لأن الملقح، في نظره، ورغم أنه معرض للإصابة بالفيروس إلا أن الأعراض عند إصابته المحتملة تكون أخف، ولأن التلقيح ينقص الحالات الخطيرة التي تشكل ضغطا على أقسام الإنعاش، تم إنه نادرا ما يموت الملقح إن أصيب بكورنا نتيجة مضاعفة هذا الداء”، على حد تعبيره.
وجدد الخبير نفسه الدعوة إلى المواطنات والمواطنين لالتزام أقصى درجات الوقاية، بما فيها الامتناع عن السفر إلا للضرورة، وتقليل التنقل والتجمعات.
تعليقات الزوار ( 0 )